taqreebye.com

ملخص تقرير صندوق الأمم المتحدة للسكان بشأن الوضع الإنساني في اليمن

 

 

نظرة عامة على الوضع:

إجمالي الأشخاص المتضررين من الأزمة 19.5 مليون نسمة
من النساء في سن الإنجاب 4.9 ملايين امرأة
تقدير عدد النساء الحوامل 681,730 امرأة
المستهدفون بخدمات الصحة الإنجابية (صحة الأم والوليد) في 2025م 2.7 مليون نسمة
المستهدفون ببرامج الحماية من العنف خلال 2025م 567,095 نسمة

 

* لا تزال الأزمة الإنسانية تؤثر على النساء والفتيات بشكل غير متناسب، كما أشارت إلى ذلك (خطة الاحتياجات والاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025م). حيث يُقدر وجود 9.5 ملايين امرأة وفتاة بحاجة إلى دعم إنساني منقذ للحياة، ويواجهن الجوع والعنف وانهيار النظام الصحي.

 

* سيكون لتقليص التمويل وإغلاق البرامج عواقب كارثية على صحة وحماية النساء والفتيات. وفي حال غياب التمويل الضروري سيتوقف 771 مرفقاً صحياً عن العمل؛ وهذا سيُحرم 6.9 ملايين شخص من خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية المنقذة للحياة، ولن تتمكن 2.7 مليون امرأة وفتاة (في سن الإنجاب) من الحصول على خدمات الصحة الإنجابية ورعاية الأمومة، ويشمل ذلك أكثر من 30,000 امرأة حامل بحاجة للرعاية الشاملة بسبب مضاعفات الحمل.

 

* لا تزال الاستجابة الإنسانية، وخاصة بالنسبة لصندوق الأمم المتحدة للسكان، تواجه تحديات كبيرة؛ بسبب نقص التمويل، ومحدودية الوصول الإنساني؛ بسبب القيود والعوائق الأمنية والإدارية.

 

استجابة صندوق الأمم المتحدة للسكان:

منذ يناير 2025م تمكن صندوق الأمم المتحدة للسكان من الوصول إلى أكثر من 820,000 شخص بخدمات الصحة الإنجابية المنقذة للحياة، وخدمات الحماية والتوعية، والمساعدات الطارئة، من خلال دعم 72 مرفقاً صحياً و34 مساحة آمنة، و8 مراكز إيواء، و6 مساحات شبابية، و5 مراكز متخصصة في الصحة النفسية.

 

الصحة الإنجابية (صحة الأم والوليد):

* يركز صندوق الأمم المتحدة للسكان، بالتعاون مع السلطات المحلية والشركاء الإنسانيين، على تحسين وصول خدمات صحة الأم ورعاية المواليد إلى أولئك الأكثر احتياجاً. ويشمل هذا توفير إمدادات الصحة الانجابية والأدوية والمساعدات النقدية والأجهزة والحوافز للعاملين في مجال الرعاية الصحية؛ لضمان استدامة توفير الخدمات.

* منذ الربع الثاني من عام 2025م وصلت خدمات الصحة الإنجابية إلى 275,000 امرأة وفتاة. ويشمل هذا دعم 16,325 حالة ولادة آمنة، و5368 ولادة قيصرية، وتوفير خدمات تنظيم الأسرة (المباعدة بين الولادات) لـ27,088 امرأة، ومساعدة 63,780 امرأة بخدمات الرعاية الصحية قبل وبعد الولادة.

* دعمَ صندوق الأمم المتحدة للسكان 126 مرفقاً صحياً، من بينها 66 مرفقاً تقدم خدمات رعاية الطوارئ التوليدية الشاملة، و60 مرفقاً تقدم الرعاية الأولية الطارئة في مجال التوليد ورعاية المواليد. وفي ظل وجود مرفق واحد فقط بين كل 5 مرافق عاملة يقدم خدمات الطوارئ التوليدية في اليمن، تمثل هذه المرافق شريان حياة للنساء في سن الإنجاب.

* لتحسين تقديم خدمات رعاية الطوارئ التوليدية، زود الصندوق 15 مرفقاً صحياً، في محافظات عدن وتعز وإب ومأرب ولحج وشبوة، بالمعدات والمستلزمات الطبية. ووُزِعت أدويةٌ على المرافق الصحية في جنوب اليمن؛ لتعزيز توفر وجودة خدمات الصحة الإنجابية (صحة الأم والوليد).

* ولتطوير جودة الخدمات يواصل صندوق الأمم المتحدة للسكان تقديم الدعم للمعاهد في مجال التدريب للطلاب ما قبل العمل، والتدريب أثناء العمل لـ100 قابلة (60 منهن في الشمال، و40 في الجنوب). لكن بسبب نقص التمويل توقف دعم التدريب وتوقف معه دعم الصندوق لنحو 800 قابلة، وحيث يدعم صندوق الأمم المتحدة للسكان حالياً 700 قابلة فقط.

* أُجبِر صندوق الأمم المتحدة للسكان على سحب الدعم التمويلي لـ 54 مرفقاً صحياً وعيادتين متنقلتين في أنحاء اليمن بعد إيقاف الولايات المتحدة الامريكية تمويلها للصندوق منذ مارس 2025م. في الوقت الحالي يدعم الصندوق 72 مرفقاً صحياً، من بينها 12 مرفقاً تقدم رعاية الطوارئ التوليدية الشاملة، و60 مرفقاً تقدم رعاية المواليد والطوارئ التوليدية الأساسية. تعاني المرافق الصحية، التي توقف تمويلها، من نقصِ الامدادات الطبية والخدمات والموارد البشرية الخاصة بالصحة الإنجابية. وحتى الآن أُبلِغَ عن حالة وفاة واحدة للأمهات في مرفقٍ صحيٍ توقف عنه دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان.

 

حماية النساء:

* وصلت الخدمات متعددة القطاعات لـ 19,443 امرأة عن طريق نظام إدارة الحالة الذي ينفذه صندوق الأمم المتحدة للسكان في 20 محافظة يمنية. وتشمل الخدمات المقدمة الدعم النفسي-الاجتماعي، وخدمات الرعاية النفسية المتخصصة، والمساعدة الطبية، والدعم القانوني.

* قُدِّمَت خدمات الصحة النفسية لنحو 37,420 شخصاً عبر 5 مراكز للدعم النفسي-الاجتماعي، والصحة النفسية المتخصصة، مدعومة من صندوق الأمم المتحدة للسكان، وغالبيتهم من الناجيات من العنف. تستمر محدودية توفر الرعاية الصحية النفسية، والاعتماد على آلية الإحالة في تقليص قدرات الاستجابة لتوفير خدمات الرعاية النفسية.

* تواصل 8 مراكز إيواء، أنشأها صندوق الأمم المتحدة للسكان في 7 محافظات، تقديمَ الملاذ الفوري والآمن للناجيات من العنف؛ لإبعادهن عن الأذى، وحمايتهن من مزيد من العنف. إضافة إلى هذا تُقدَّم خدمات الحماية المنقذة للحياة؛ لضمان شفاء وتعافي الناجيات.

* دعَمَ الصندوقُ أكثر من 4325 امرأة وفتاة بالمهارات الحياتية الضرورية، والتدريب المهني؛ لتعزيز استقلالهن وتمكينهن اقتصادياً.

* وصلت جلساتُ التوعية حول تخفيف المخاطر والوقاية من العنف إلى 45,255 شخص. وشارك في الجلسات قيادات دينية وشخصيات عامة.

* واصلَ صندوقً الأمم المتحدة للسكان المناصرةَ من أجل الوقاية من زواج الأطفال، وتشويه الأعضاء التناسلية للفتيات (ختان الإناث)، من خلال التعاون مع الشبكات المجتمعية المحلية، والقيادات الدينية، ومجموعات الرجال، والشبكات النسائية، والجامعيين؛ “من أجل دعم التغيير المجتمعي المستدام”.

 

الشباب:

خلال الربع الثاني من العام الجاري وصلت خدمات ومعلومات الصحة الإنجابية، وجلسات التوعية، والدعم النفسي-الاجتماعي، وبناء القدرات، إلى 3187 شخصاً عبر 4 عيادات متنقلة خاصة بالشباب والشابات في محافظات عدن وتعز وحضرموت.

 

آلية الاستجابة السريعة:

في الفترة بين أبريل ويونيو 2025م قدمت آلية الاستجابة السريعة المتعددة القطاعات، بقيادة صندوق الأمم المتحدة للسكان، مساعدات منقذة للحياة لـ 15,540 فرداً في 12 محافظة. وشكل النازحون بسبب الكوارث الطبيعية 60%، وبسبب الصراع 40%، من إجمالي اللذين شملتهم المساعدات.

 

أبرز التحديثات:

* لا تزال الاحتياجات الإنسانية في اليمن تتزايد دون أي مؤشرات على التراجع. فالتصعيد في المستمر في البحر الأحمر والضربات الجوية في شمال البلاد يتسبب بمخاطر متزايدة ومقلقة على سلامة المدنيين. إضافة إلى استمرار التدهور الاقتصادي والصدمات المناخية، وتداعيات أكثر من عقد من الصراع.

* أثرت التخفيضات المفاجئة، وغير المسبوقة، في التمويل الإنساني على مستوى العالم، بشكل بالغ في اليمن؛ اضطر معها صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى تقليص برامجه المنقذة للحياة بنسبة 40%. وهي برامج توفر خدمات الصحة الإنجابية (صحة الأم والوليد)، والحماية للنساء.

* في ظل هذه التخفيضات الحادة في التمويل؛ اتخذ الصندوق خطوات فورية لإعادة ترتيب أولوياته من خلال تركيز تدخلاته في المناطق الأشد احتياجاً؛ من أجل إنقاذ أكبر عدد من الأرواح، مع ضمان استمرار تقديم الخدمات في البلاد.

 

ملخص النتائج (أبريل – يونيو 2025م):

عدد الذين وصلت إليهم خدمات الصحة الإنجابية (صحة الأم والوليد) 274,913 88% إناث، و12% ذكور.
عدد الذين تم الوصول إليهم من خلال أنشطة الوقاية من

العنف والتخفيف منه والاستجابة له

76,273 95% إناث، و5% ذكور.
المرافق الصحية المدعومة 72  
المساحات الآمنة المدعومة للنساء والفتيات 34  

 

وضع التمويل:

في عام 2025م أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان نداءً لحشدِ تمويلٍ قدرُه 70 مليون دولار؛ للحفاظ على الخدمات الاساسية التي يقدمها الصندوق للنساء والفتيات، بما يتماشى مع خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن.

حتى نهاية يونيو 2025م تلقى الصندوق 25.5 مليون دولار فقط؛ وهذا يترك فجوة في التمويل قدرها 44.5 مليون دولار.

* تلقى صندوق الأمم المتحدة للسكان 5 ملاين يورو من الاتحاد الأوروبي؛ لتوفير خدمات منقذة للحياة في كل أنحاء اليمن.

* يتضمن التمويل، الذي تلقاه صندوق الأمم المتحدة للسكان خلال أبريل – يونيو 2025م، مساهمة من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدة بقيمة 500,000 دولار، و445,000 دولار من مملكة النرويج، و330,000 دولار من أيسلندا، و200,000 دولار من صندوق التمويل الإنساني في اليمن.

* تضم قائمة ممولي صندوق الأمم المتحدة للسكان حالياً: النمسا، والصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وهولندا، وأيسلندا، ومملكة النرويج.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر:

* تقرير الوضع الإنساني رقم 2، الأزمة الإنسانية في اليمن، 1 أبريل – 30 يونيو 2025م. صندوق الأمم المتحدة للسكان، تاريخ النشر: يوليو 2025م].

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top