taqreebye.com

أهم الاحتياجات الإنسانية في اليمن خلال عام 2024م

وضع اقتصادي وإنساني يزداد سوءاً:

أكد تقرير، صادر عن قطاع الدراسات والتقارير الاقتصادية بوزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية، أن الوضع الإنساني لا يزال قاتماً، وهناك حاجة إلى استمرار المساعدات لمنع مزيد من تفاقم الاحتياجات. مبيناً أن 66% من السكان بحاجة إلى مساعدات، وقال: إن الوضع ازداد سوءاً في السنوات الأخيرة؛ بسبب السيول وتفاقم أزمة النزوح في ظل وجود 4.5 ملايين نازح داخلياً.

وذكر التقرير أن حجم التمويل الفعلي لبرامج الاستجابة الإنسانية في اليمن شهد زيادة بشكل مطرد منذ عام 2015م، ووصل ذروته في عام 2019م عند 3.6 مليار دولار.

بينما بلغ حجم التمويل الفعلي، خلال الأعوام من 2020 إلى 2022م نحو 2.2 مليار كمتوسط سنوي، وهو أقل بكثير عن عام 2019م، وأرجع التقرير أسباب ذلك إلى جائحة (كوفيد – 19)، والحرب الروسية الأوكرانية، إضافة إلى وجود سياق تمويل عالمي مليء بالتحديات؛ جعل نسبة التغطية التمويلية للاحتياجات الإنسانية عند 53% فقط، وهي الأدنى منذ عام 2015م.

ولفت التقرير إلى أن نسبة الاستجابة الإنسانية وصلت سقفها الأعلى عند 87% في عام 2019م، لكنها انخفضت إلى 51% خلال الفترة من 2021 إلى 2023م.

وأوصى تقرير الحكومة اليمنية بإعطاء الأولوية للسياسات الاقتصادية والاجتماعية الرامية إلى إنعاش النشاط الاقتصادي من أجل تعزيز التعافي والتنمية الاقتصادية، وتوفير الموارد اللازمة للمؤسسات على نحو يمكنها من تقديم خدماتها بفاعلية.

ورجح التقرير أن يستمر الاعتماد على المساعدات الإنسانية خلال عام 2024، وستكون قدرات المنظمات الإنسانية محدودة بشكل متزايد؛ بسبب فجوات التمويل المستدام.

وأضاف: “من المحتمل أن يؤدي بطء النمو الاقتصادي والتمويل غير الكافي لبرامج التنمية طويلة المدى إلى مزيد من الانخفاض في قيمة العملة الوطنية، مما يؤدي إلى تفاقم أكبر للوضع الاقتصادي والاعتماد على آليات التكيف”.

وبحسب تقرير قطاع الدراسات بوزارة التخطيط، فإن الانقسام في المؤسسات الاقتصادية، والقرارات غير المنسقة المتعلقة بالسياسات الكلية، أديا إلى تفاقم الأزمتين الاجتماعية والاقتصادية، مشيراً إلى أن الناتج الإجمالي المحلي للبلاد انكمش خلال الفترة من 2014 إلى 2021 بأكثر من 50 في المائة.

وبحسب التقرير سجل اليمن أعلى معدلات الفقر بين الدول العربية، وبمتوسط دخل بلغ نحو 644 دولار للفرد، وهو أقل مقارنة بالبلدان العربية الأخرى.

 

أزمة انعدام الأمن الغذائي:

ذكر تقرير لبرنامج الغذاء العالمي أن أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن تدهورت بنسبة 51% خلال شهر أبريل الماضي، في عموم محافظات البلاد، بعد أن كان في شهر مارس لا يتجاوز 46%.

وبين التقرير أن محافظة الجوف تصدرت قائمة المحافظات الأكثر معاناة في انعدام الأمن الغذائي وعدم كفاية الاستهلاك، بنسبة 73%، تليها محافظة لحج (70%)، ثم أبين والضالع (69%) في كل منهما، وشبوة (67%)، والبيضاء (65%)، وحجة (64%)، وعمران (62%)، وريمة (61%).

وذكر التقرير أن من أسباب زيادة انعدام الأمن الغذائي الشديد، منذ أبريل الماضي، تدهور الظروف الاقتصادية وانخفاض قيمة العملة المحلية، واستمرار توقف توزيع المساعدات الغذائية في بعض المحافظات الوسطى والشمالية.

وأفادت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي، في تقرير الإنذار المبكر، أن اليمن من بين 18 منطقة حول العالم تعاني من انعدام الأمن الغذائي الشديد، ويمكن أن تشهد “عاصفة نارية من الجوع” ما لم تصل إليها المساعدات بشكل عاجل.

وأشار التقرير إلى أن اليمن وتشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار وسوريا تعد نقاطاً ساخنة ومثيرة “لقلق بالغ”، إذ يواجه عدد كبير من الأشخاص في هذه البلدان انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، إلى جانب تفاقم العوامل التي من المتوقع أن تؤدي إلى تفاقم الظروف التي تهدد الحياة في الأشهر المقبلة.

وأجرى (المجلس النرويجي للاجئين) مسحاً لمختلف المدن والقرى في جميع أنحاء اليمن، ووجد أن 90% من الأسر، في بعض مناطق الحديدة وعمران وحجة وصنعاء، لم تتلق أي مساعدات خلال الربع الأول من هذا العام. ويفتقر ثمانية من كل عشرة أشخاص إلى ما يكفي من المياه النظيفة، وسط تصاعد الأمراض المنقولة بالمياه، بما في ذلك الكوليرا.

وكشفت دراسة منفصلة أن 80% من الأسر المشمولة بالمسح، في عدن وأبين والضالع ولحج وتعز ومأرب، لم تتناول ما يكفي من الطعام لتلبية احتياجاتها اليومية ، بما في ذلك 40% من الأسر كانت تستخدم إستراتيجيات التكيف السلبية مثل عدم تناول وجبات كافية.

ووجد المجلس النرويجي للاجئين أن 93% من الذين يعيشون في النزوح لا يستطيعون تحمل تكاليف الضروريات الأساسية مثل البطانيات والمراتب وأدوات المطبخ.

 

بيانات حول الأزمة الإنسانية:

80% من سكان اليمن يعيشون تحت خط الفقر.

11.9 مليون يمني يتعرضون بشكل قسري للمعاناة من احتياجات بالغة الشدة؛ بسبب تأثير أوجه الضعف الاجتماعية الاقتصادية المدفوعة بخيارات معيشة محدودة.

5 ملايين طفل (دون سن الخامسة) يعانون من سوء التغذية الحاد.

2.7 مليون حامل ومرضع يعانين من سوء التغذية الحاد.

2 مليون ولد وبنت تقريباً يعانون، في كل عام، من خطر فقدان فرصهم المستقبلية في التطور والتعليم؛ بسبب سوء التغذية المزمن.

39% من الأطفال لا يرتادون المدارس.

600,426 طفلاً من ذوي الإعاقة حالياً، يعانون من نقص المعلمين المدربين، ومواد التعلم الملائمة، وإمكانية الوصول الفعلي إلى المدارس، والبنية التحتية للمياه والصرف الصحي والنظافة.

15% من سكان اليمن هم من ذوي الإعاقة وفقاً للتقديرات القياسية العالمية لمنظمة الصحة العالمية.

27% من السكان لا يحصلون على المياه الأمنة (36% منهم في المناطق الريفية).

49% من السكان لا يحصلون على كمية كافية من مياه الشرب عند الحاجة.

17% من سكان اليمن نازحون (80% منهم نساء وأطفال)، ومعظمهم نزح أكثر من مرة.

6.7 ملايين شخص (من بينهم 40% نازحون و60% من العائدين والمجتمعات المضيفة) يحتاجون إلى مساعدات في مجال المأوى والمواد غير الغذائية.

50% من المستشفيات في عموم البلاد تعمل بشكل كامل أو جزئي.

2.4 مليون طفل يعانون من الهزال، ويحتاجون إلى علاج جيد وفي الوقت المناسب.

2.1 مليون طفل (دون سن الخامسة) يعانون من التقزم.

يعاني طفل من كل 5 أطفال من صعوبات وظيفية، مثل الإبصار والسمع والمشي.

70% من الأطفال (في سن الثلاث السنوات) لم يحصلوا على الدورة الكاملة للتطعيمات الأساسية.

 

المخاطر والصدمات المتوقعة:

فئة الخطر اسم الخطر عدد المحافظات المهددة
الصراع الصراع 13
المناخ الجفاف / ندرة المياه 6
السيول 14
تفشي الأمراض الأمراض المنقولة بالحشرات 15
الأمراض المنقولة بالهواء 22
الأمراض المنقولة بالمياه 15
التدهور الاقتصادي التدهور الاقتصادي 22

 

أهم الاحتياجات الإنسانية 2024م:

إجمالي ذوي الاحتياجات: 18.2 مليون يمني.

 

ذوو الاحتياج بحسب الفئة السكانية:

الأطفال دون سن الخامسة: 5 ملايين طفل.

النازحون: 4.5 ملايين نازح.

ذوو الإعاقة: 2.7 مليون شخص.

النساء الحوامل والمرضعات:2.7 مليون امرأة.

 

ذوو الاحتياج بحسب الفئة العمرية:

بنين (0-17 عاماً): 5 ملايين ولد.

بنات (0-17 عاماً): 4.8 ملايين فتاة.

رجال (أكبر من 18 عاماً): 4.2 ملايين رجل.

نساء (أكبر من 18 عاماً): 4.2 ملايين امرأة.

 

ذوو الاحتياج بحسب القطاعات الإنسانية:

قطاع الأمن الغذائي (HRP):

ذوو الاحتياج: 17.6 مليون يمني.

الأطفال: 53%.

النساء: 23%.

ذوو الإعاقة: 15%.

 

قطاع التغذية:

ذوو الاحتياج: 7.7 ملايين شخص.

الأطفال: 65%.

النساء: 35%.

ذوو الإعاقة: 10%.

 

قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة:

ذوو الاحتياج: 17.4 مليون شخص (بزيادة 12% عن سنة 2023م).

الأطفال: 51%.

النساء: 24%.

ذوو الإعاقة: 15%.

النازحون: 1.9 مليون نازح.

غير النازحين (عائدون ومجتمعات مضيفة): 15.5 مليون شخص.

 

قطاع المأوى والمواد غير الغذائية:

ذوو الاحتياج: 6.7 ملايين شخص.

الأطفال: 52%.

النساء: 24%.

ذوو الإعاقة: 15%.

ذوو الاحتياج للمأوى المستدام: 1.3 مليون شخص.

 

قطاع الحماية:

ذوو الاحتياج: 16.4 مليون شخص.

البنين: 26%.

البنات: 25%.

النساء: 24%.

الرجال: 24%.

ذوو الإعاقة: 15%.

 

قطاع حماية الطفل:

ذوو الاحتياج: 7.3 ملايين شخص.

ذكور: 51%.

إناث: 49%.

ذوو الإعاقة: 15%.

 

قطاع الصحة:

ذوو الاحتياج: 17.8 مليون يمني.

الأطفال: 51%.

النساء: 24%.

ذوو الإعاقة: 16%.

 

قطاع التعليم:

ذوو الاحتياج: 6.7 ملايين شخص.

الأطفال: 97%.

النساء: 47%.

الأطفال النازحون: 20%.

ذوو الإعاقة: 10%.

 

قطاع تنسيق وإدارة المخيمات:

عدد المواقع: 2382 موقعاً.

ذوو الاحتياج: 1.8 مليون شخص.

الأطفال: 49%.

النساء: 25%.

ذوو الإعاقة: 15%.

كبار السن: 7%.

 

القطاعات المتعددة للاجئين والمهاجرين:

ذوو الاحتياج: 380,000 شخص.

الأطفال: 21%.

النساء: 14%.

ذوو الإعاقة: 15%.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصادر:

* لمحة عامة على الاحتياجات الإنسانية في اليمن 2024م، تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

* موقع أخبار الأمم المتحدة، 5-6-2024م: https://news.un.org/ar/story/2024/06/1131501

* موقع المجلس النرويجي للاجئين، 7-5- 2024م: https://www.nrc.no/news/2024/may/yemen-families-left-without-aid-as-international-donor-support-collapses/

https://www.nrc.no/arabic/perspectives/2024/funding-cuts-leave-yemenis-facing-difficult-choices/

* صحيفة (الشرق الأوسط)، 27-5-2024م: https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5024906-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D9%8A-66-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9

* صحيفة (الشرق الأوسط)، 5-6-2024م: https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5027924-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%B2-%D8%AA%D8%B9%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B6%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D9%88%D8%AC%D8%AF%D9%84-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%BA%D9%8A%D9%81-%D9%88%D8%AD%D8%AC%D9%85%D9%87

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top