الوضع العام
في محافظة مأرب
أهم مراكز الدراسات والبحوث في المحافظة
تفتقر محافظة مأرب لمراكز دراسات وبحوث بشكل كبير حيث َّ أنه حتى الآن لا يوجد في مأرب سوى مركز دراسات وبحوث واحد فقط، وهو في بداية مشواره. وهو مركز رسمي تابع لجامعة إقليم سبأ، ولم يصدر عنه حتى الآن ُّ أي دراسة أو بحث.
المبادرات المجتمعية من ابناء الداخل والخارج
حجم المبادرات المجتمعية في المحافظة يتزايد بشكل نسّبي، حيث بات يصل عدد المبادرات إلى 20 ً مبادرة تقريبا، وهي مستمرّة حاليا، لكن العدد الإجمالي لكل المبادرات المسجلة وغير المسجلة تقترب من 50 ً مبادرة تقريب َّ ا، وجميعها شبابية ولها اهتمامات متعددة، منها: الصحة والنظافة والرسم والتزيني والإغاثة وغريها، ومشاريعها تختلف وتتنوع، من مكافحة كورونا وتقدمي يد العون للنازحين في الجوانب الإغاثية وكذا الرسم على جدران المحافظة والشوارع، والمساهمة في تحسين النظافة في المدينة، وكذا َّ أعمال ترتيب وتنظيم الحفلات والفعاليات الوطنية وغيرها. وهي تؤثر بشكل كبري جدا في أوساط الشباب والمواطنين على حد سواء، في مختلف مجالاتها واهتماماتها، وتكتسب تفاعلا مجتمعيا كبريا رسميا وشعبيا. وجميع رموزها يهتمون بالشأن المأربي والوطني والتوعوي.
المواقع الالكترونية ومنصات الهادفة المهتمة بشأن المحافظة:
يوجد موقع رسمي لمحافظه مأرب، وهو بمثابة البوابة الإلكترونية للمحافظة، فهو ينشر كل ُّ ما يدور حول المحافظة، ويعد ً نشيطا في اهتماماته الرسمية؛ ومستوى المتابعة له كبرية لكونه الموقع الوحيد بعد وكالة سبأ الذي يتحد َّ ث وينشر كل شيء رسمي ُّ يخص ُّ المحافظة، وتعد الاستجابة له كبيرة من قبل المتابعين ومن وسائل الإعلام الخارجية والمحلية. وتفتقر مأرب من جهة ِ أخرى لكثير من منصات التواصل الاجتماعي الهادفة والمهتمة بأمر المحافظة وأحداثها وتاريخها، كونها تفتقر إلى كوادر مؤهلة من المحافظة ذاتها يفي الوقت الحالي.
المشاكل التنموية
والاقتصادية والأمنية
ملخص عن الوضع المعيشي لعموم الناس في المحافظة
الوضع المعيشي بمأرب عامة صعب بالنسبة للكثير من المواطنين والنازحين بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية نتيجة ارتفاع سعر صرف العملات الأجنبية ووجود فارق الصرف بين صنعاء ومـأرب لمركزية التجارة ما ألقى بثقله على واقع المواطن في مأرب.
مخيمات الايواء وعدد النازحين في المحاظظة
يوجد في محافظة مأرب حسب التصريحات كما يقدر عدد النازحين
إدارة مخيمات النازحين حوالي بالمحافظة حوالي؛
132 مخيم إيواء
3000000نازح
هذا بالإضافة إلى ارتفاع ُّ إيجارات العقار والشقق بشكل خيالي َ، مما زاد من معاناة
الناس في مأرب.
وهذه المخيمات مشتتة في مختلف مناطق المحافظة، شرق ً ا وغربا وشمالاً ً وجنوبا؛
وكل َّ تلك المخيمات تفتقر لأساَّسيات المعيشة، من مياه صالحة للشرب وصرف صحي
وطرق وخدمات كهرباء وصحية، بالإضافة ُّ إلى عدم توفر احتياجات النازحين والأسر
المهاجرة من: غذاء ومسكن وملبس ِ وغيرها من الاحتياجات.
حجم البطالة والفقر في المحافظة
لا توجد نسب محددة للبطالة بمأرب أو إحصائيات رسمية، لكن نسبة البطالة في أوساط المواطنين الأصليين بمأرب تكاد تكون منخفضة جدا، لكنها في أوساط النازحين في المحافظة مرتفعة بدرجة كبرية، وتتضاعف باستمرار، وتصل حسب بعض َّ التقديرات إلى 60%.
تسببت خمس سنوات من النزاع العنيف المتصاعد والانهيار الاقتصادي واجتياح الكوليرا في تدهور حاد للأوضاع الإنسانية في البلاد, إذ تفتقر حوالي ثلثي سكان اليمن إلى مياه الشرب المأمونة ومرافق الصرف الصحي فيما يفتقر حوالي 20 مليون منهم إلى المساعدات الصحية الأساسية, كما ضرب الحرب نظاما صحيا ضعيفا في الأصل, حيث يفتقر نصف السكان أو ثلثا السكان في المناطق الريفية إلى الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية حتى قبل النزاع.
المشاكل التنموية
والاقتصادية والأمنية
انطلاق الحرب في عام 2015م. الخطوط المؤدية إلى صنعاء مقطوعة، بسبب المواجهات المستمرة، وهناك طرق: مأرب -البيضاء، ومأرب-الجوف، وهي خطوط تنقطع بفعل المواجهات بين حين وآخر. ولمأرب طرق أخرى مؤدية إلى حضرموت، وإلى شبوة وهذه الطرق مفتوحة ومؤمنة أمام المسافرين وحركة النقل، من والى مأرب، وتتوفر فيها نقاط َّ أمنية رسمية على امتدادها. وترتبط مأرب بطرق إلى الحدود السعودية، ما يسهل وصول المسافرين والمنتجات وحركة النقل إليها ولا يزال الصراع المسلح قائما مع جماعة "أنصار الله" ِ الحوثيين، على حدود المحافظة المحاذية لصنعاء، ًّ ويشهد كرا وفرا بني الطرفين.
الاوبئة والامراض المعدية والوضع الصحي في المحافظة
تنتشر في مأرب عدد من الأمراض المعدية والأوبئة المختلفة، والالتهابات ِّ الرئوية، والإسهالات الحادة، والحميمات، و َّ منها: حم َّ ى الضنك، والشلل َّ الرخو الحاد، والحصبة، والُّسعال الديكي، والدفتيريا، والحساسية الجرثومية، وحمى التيفوئيد، والكزاز، والبلهارسيا. وتقوم وزارة الصحة بالمحافظة بتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية بقدر المستطاع وعرب الإمكانات المتاحة، وال يوجد اهتمام َّ أهلي بهذا الشأن. قبل الأحداث الأخير َّ ة التي شهدتها مأرب، كانت تتوفر العلاجات الطبية بشكل جيد، لكن عقب الأحداث باتت أدوية بعض الأمراض َّ ال تتوفر بشكل مستمر، وإنما أحيانا. ونتيجة الأوبئة المنتشرة بمأرب تصل نسبة الوفيات الناتجة عنها 10%ِ من الوفيات العامة، حسب َّ فريق الرصد الوبائي بمكتب الصحة بالمحافظة.
المشاكل التنموية والاقتصادية والأمني
تعد الكهرباء في محافظة مأرب أحد المشاريع المستقرة نسبيا لكنها لا تزال فيها إشكالات متعددة، كالانضفاءات المتكررة خاصة أثناء فصل الصيف أثناء وجود تقطعات قبلية لخطوط نقل البنزين الخاص بالكهرباء ُّمن منطقة صافر ِّ إلى مقر شركة الكهرباء. وتعاني مأرب من مشاكل متعددة في مياه الشرب. وتعتمد المحافظة على عدد قليل من آبار صحراوية، ومياهها الجوفية ماحلة وغير صالحة للشرب، ويتم نقلها بصهاريج نقل املاء "الوايتات"، بينما تعتمد أجزاء بسيطة من العزل والقرى على مشاريع مصغرة قام بإنشائها وتوصيلها َّ إليهم منظمات دولية أو فاعلي خير، لكنها محدودة جدا ويمثل الصرف الصحي في المحافظة الإشكالية الأبرز، حيث تعاني مأرب بشكل كبير جدا من انعدامه، ِّ ويشكل تهديدا بيئيا كبيرا في المستقبل. فمحافظة مأرب تعتمد على حفر البيارات الاعتيادية لتصريف ِّ ويشكل تهديد ًّ مياه المجاري، إذ لا يوجد فيها شبكة مجاري وتصريف، وهذا يتسَّبب في طفح هذه المجاري كل يوم ّي أو للصرف الصحي عادة. ومل تستطع المحافظة حتى الأن -على الأقل-على ٍّ إيجاد حل شامل، وجذري َّ إيجاد مصرف أرض ٍّي لتصريف مياه المجاري إليها. ولا تعاني مأرب من ظاهرة تقطع الطرق عادة، فهي ليست مشكلة كبيرة وإن كانت موجودة بصورة ُّ نسبية حيث َّ أن أحد ِّ أهم أسباب التقطع المحافظة بالمحافظات الأخرى، ويتكر َّ ر ذلك عادة في البوابة الشرقية للمدينة على الخط الرابط بين مأرب وحضرموت ولا تعاني المحافظة من فوضى َّ أمنية، على الإطلاق، حيث أن السلطة المحلية استطاعت حتى الان ضبط هذا الجانب منذ البدء.