taqreebye.com

مستجدات الوضع الصحي في اليمن حتى نهاية شهر أبريل 2025م

سوء التغذية الحاد عند الأطفال:

في أواخر شهر مارس الماضي أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن نحو نصف الأطفال في اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد.

وقال بيتر هوكينز، ممثل المنظمة في اليمن، خلال إفادة صحفية في جنيف يوم 26 مارس الماضي: إن نحو نصف الأطفال دون سن الخامسة في اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد.

وقال: إن واحداً من كل طفلين دون سن الخامسة يعاني من سوء تغذية حاد، من بينهم أكثر من 537 ألف طفل يُعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم. وهي حالة مؤلمة مهددة للحياة، ويمكن الوقاية منها تماماً. وسوء التغذية يُضعف جهاز المناعة، ويُعيق النمو، ويَسلب الأطفال إمكاناتهم.

وحذر قائلاً: إن “كل دقيقة تمر تُهدد حياتهم، فالطفل المصاب بهذه الحالة يكون أكثر عرضة للوفاة بمقدار 11 مرة مقارنة بأقرانه الأصحاء، وبدون علاج سيفقدون حياتهم بصمت. حتى من ينجون منهم سيواجهون عواقب مدى الحياة، ضعف في النمو المعرفي، أمراض مزمنة، وخسارة في الإمكانات الاقتصادية. هذه ليست خسارة لليمن فحسب، بل هي فشل للإنسانية”. وأضاف أن 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة يعانين من سوء التغذية أيضاً.

وذكر أن أكثر من نصف السكان يعتمد على المساعدات الإنسانية للبقاء، وأن أسعار الغذاء ارتفعت بنسبة 300% منذ عام 2015م.

وأوضح أن (اليونيسف) تواصل، في عام 2025م، دعم 3200 مرفق صحي، وعلاج 600 ألف طفل يعانون من سوء التغذية، و70عيادة متنقلة، و42 ألف عامل صحي مجتمعي، و27 مركزاً للتغذية العلاجية. وقال: “لكي يستمر هذا العمل، نحن بحاجة إلى تمويل مستدام، وإلا فإن 7.6 ملايين شخص في اليمن معرّضون لخطر فقدان إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية الأولية”.

 

تحذير أممي جديد:

وفي منتصف شهر مايو الحالي جدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توماس فليتشر، تحذيره من أن نصف أطفال اليمن (البالغ عددهم 2.3 مليون طفل) يعانون من سوء التغذية، من بينهم 600 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الذي يهدد حياتهم.

وأشار إلى أن الأطفال، في ظل الأوضاع الإنسانية المُتردية، هم الأكثر عُرضة للمخاطر، لاسيما مع تدني معدلات التطعيم؛ حيث لم يحصل سوى 69٪ من الأطفال، دون سن عام واحد، على لقاحات كاملة، في حين لم يتلقَّ 20٪ منهم أي لقاحات، وهو من أسوأ المعدلات عالمياً.

وأشار المسؤول الأممي إلى تفاقم الأزمة مع انتشار الأمراض القابلة للوقاية، مثل الكوليرا والحصبة، حيث سجلت اليمن العام الماضي أكثر من ثلث الإصابات العالمية بالكوليرا و18٪ من وفياتها، بالإضافة إلى أحد أعلى معدلات الحصبة عالمياً.

لم تقتصر المعاناة على الأطفال، إذ يعاني 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة من سوء التغذية؛ ما يعرّض حياتهن وحياة مواليدهن لخطر الموت. وأوضح أن 9.6 ملايين امرأة وفتاة يمنية يحتجن إلى مساعدات عاجلة لإنقاذ حياتهن، وسط تدهور النظام الصحي وانتشار الجوع والعنف.

ونبه إلى شح الموارد حيث لم يُسدَّد سوى 9٪ من التمويل المطلوب لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025م؛ مما سيؤدي إلى إغلاق 400 مرفق صحي، وحرمان 7 ملايين شخص من الخدمات الصحية. ووصف الوضع بأنه “مأساة إنسانية تتطلب تحركًا دولياً عاجلًا قبل فوات الأوان”.

 

الكوليرا:

قالت منظمة الصحة العالمية (WHO)، في تقرير أصدرته، يوم الخميس الماضي 22 مايو، بشأن التحديث الوبائي العالمي: إنه تم الإبلاغ عن 12,942 حالة إصابة جديدة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد (AWD) في اليمن، و10 وفيات مرتبطة بالوباء، خلال الفترة بين 1 يناير و27 أبريل 2025م.

وأضاف التقرير أن عدد الحالات والوفيات المبلغ عنها، خلال شهر أبريل الماضي فقط، وصل إلى 1352 حالة، من بينها وفاة واحدة، وبزيادة 6% عن الشهر السابق له (مارس) الذي سجّل 1278 حالة إصابة جديدة دون تسجيل أي وفيات.

وأشار التقرير إلى أن اليمن تُعد خامس أكبر دولة في تفشي وباء الكوليرا على مستوى العالم، بعد كل من جنوب السودان (38,719 حالة)، وأفغانستان (31,813 حالة)، والكونغو الديمقراطية (21,527 حالة)، وأنغولا (15,844).

وسجّلت اليمن ثاني أعلى معدل في حالات الإصابة بالكوليرا في إقليم شرق المتوسط، بعد أفغانستان (31,813 حالة). وجاء بعد اليمن السودان (9758)، وباكستان (6424)، والصومال (3035)، فيما بلغ إجمالي الحالات في إقليم شرق المتوسط، خلال الأربعة الأشهر الأولى من العام الجاري، 63,972 حالة.

وجاءت اليمن في المرتبة الثالثة في عدد الوفيات المرتبطة بالمرض، خلال ذات الفترة، بعد كل من السودان (209)، وأفغانستان (11)، بينما بلغ إجمالي الوفيات في إقليم شرق المتوسط 235 حالة وفاة.

وعلى المستوى العالمي بلغ إجمالي الحالات التراكمية المبلغ عنها، منذ مطلع العام وحتى 27 أبريل، 157,035 حالة إصابة جديدة في 26 دولة، موزعة على ثلاث مناطق تابعة للمنظمة حول العالم، من بينها 2,148 وفاة.

 

تفشي الكوليرا في عدن:

أكد مكتب الصحة العامة في مدينة عدن أن الوضع الوبائي لمرض الكوليرا في المدينة يزداد سوءاً وأصبح كارثياً، حيث ارتفعت حالات الإصابة بعد هدوء استمر لشهرين.

وفي رسالة عاجلة وجهها أحمد البيشي، مدير الصحة في عدن، إلى وزارة الصحة، أكد فيها أن انسحاب المنظمات الداعمة لمركز عزل الكوليرا أدى إلى تفاقم الوضع الحالي، وأنه ومنذ انسحاب منظمة الهجرة الدولية قبل ثلاثة أشهر، لا يزال طاقم المركز يعمل بشكل طوعي ولكن بالحد الأدنى.

ومنذ بداية شهر مايو الحالي، زادت الحالات المشتبه بإصابتها بالكوليرا بشكل كبير، وتدخلت منظمة الصحة العالمية لدعم الطاقم، ولكن الدعم كان محدوداً جداً، حيث اقتصر على 3 أطباء و9 ممرضين، وأن هذا الدعم مقارنة بوضع الحالات جعل الطاقم غير قادر على تأدية عمله بكل فاعلية، بسبب كثرة الحالات التي وصلت إلى 40 حالة في اليوم الواحد، يشرف عليها طبيب واحد و3 ممرضين.

وقال: إن هذا الوضع أدى إلى تدهور الوضع الصحي للحالات الموجودة في مركز العزل، وعدم تمكّن الفريق الطبي من متابعتها أولاً بأول، في حين أن مريض الكوليرا يحتاج إلى متابعة مستمرة.

وأوضح أنه ونتيجة لهذا الوضع فإن كثيراً من الحالات تعاني من مضاعفات المرض مثل الفشل الكلوي، وسُجِلت حالات وفاة خلال يومين فقط. وحذّر من أن الوضع مرشح للتفاقم أكثر إذا لم يكون ثمة تدخل وتلافي لهذا الوضع.

وأكد أن مركز العزل في مستشفى الصداقة يُعد مركزاً مرجعياً، ليس فقط لحالات الإصابة وسط سكان عدن، بل أيضاً للحالات الوافدة من المحافظات المجاورة.

 

 الحصبة:

قالت دراسة علمية حديثة نشرتها (مجلة الطب العام الدولية International Journal of General Medicine) المحكَّمة يوم ٢ مارس الماضي: إن مرض الحصبة تفشى في اليمن بشكل واسع خلال السنوات الأخيرة. وبحسب التقارير الدولية فإن اليمن تحتل المرتبة الأولى بين الدول الأكثر تفشياً لمرض الحصبة في العام 2023م.

وسُجل 22,828 حالة مؤكدة من الحصبة في اليمن من عام 2018م إلى عام 2019م، مع نسبة (65٪) بين الأطفال الصغار الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، والأطفال غير المطعمين (76٪).

وزادت حالات الحصبة في جميع مناطق اليمن بمقدار 20 ضعفًا بين عامي 2019م و2022م (من 1162 حالة إلى 23,924 حالة).

وارتفع اتجاه عبء الحصبة في اليمن من 1301 حالة (3.2%) في عام 2020م إلى 20,769 حالة (50.5%) في عام 2023م.

وارتفع معدل الإصابة بعبء الحصبة لكل مليون فرد من 42.4 في عام 2019م إلى 142.3 في عام 2021م، ثم ارتفع بسرعة إلى 710.0 لكل مليون فرد في عام 2022م.

وخلصت الدراسة إلى أنه أًبلِغ عن 41,135 حالة اشتباه بالحصبة بين يناير 2020م وأغسطس 2024م. وكان الذكور أكثر عرضة لحالات الحصبة مقارنةً بالإناث (54.72% ذكور مقابل 45.28% إناث). وسجلت الفئات العمرية من 0 إلى 4 سنوات أعلى نسبة إصابة بالحصبة (69.34%)، تليها الفئات العمرية من 5 إلى 9 سنوات (22%)، ثم الفئات العمرية من 10 إلى 14 سنة (5.08%)، وسجلت الفئة العمرية من 20 إلى 24 سنة أقل نسبة (0.76%).

وسُجلت أعلى نسبة حالات حصبة في محافظة عدن بــ 8450 حالة (20.54%)، تليها لحج 6462 حالة (15.71%)، ثم حضرموت 5525 حالة (13.43%). وسُجلت أقل الحالات في محافظة الجوف 11 حالة (0.03%). ومن بين 41,135 حالة مشتبه بها، تم تصنيف 1747 (4.25%) على أنها مؤكدة مخبريًا، و37,352 (90.8%) على أنها مرتبطة وبائيًا، و2036 (4.95%) على أنها متوافقة سريريًا.

 

شلل الأطفال:

حذرت منظمة الصحة العالمية من تفشي سلالات متحورة من فيروس شلل الأطفال في اليمن وعدة دول أخرى بمنطقة شرق المتوسط.

وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة حنان حسن بلخي ، خلال الدورة الـ78 للجمعية العامة للمنظمة في جنيف: إن دولاً مثل اليمن وجيبوتي والأراضي الفلسطينية المحتلة والصومال والسودان تواجه تفشياً لهذه السلالات المتحورة. وأن المنظمة تعمل على تكثيف جهود التطعيم وتعزيز نُظم الترصد لحماية كل طفل في هذه المناطق.. “لكن إعطاء قطرتين لكل طفل لم يصبح سهلًا كما كان من قبل”.

وحذرت من أن العالم يقف عند “مفترق طرق حاسم” في مكافحة شلل الأطفال، وأن الجهود المبذولة قد تواجه انتكاسة مع توقعات أن تشهد ميزانية البرنامج العالمي للقضاء على شلل الأطفال خفضاً بنسبة 40% للعام القادم 2026م.. وقالت: “إما أن نوفر الآن الاستثمارات اللازمة لتحقيق هدفنا، أو نخاطر بعودة ظهور شلل الأطفال عالمياً؛ ليتسبب في شلل عشرات الآلاف من الأطفال”.

 

تفشي الأوبئة في تعز:

ذكرت السلطات الصحية في محافظة تعز، أنها سجلت أكثر من 3.4 آلاف إصابة بالكوليرا والحصبة والحُمّيات، وسُجلت 7 وفيات منذ بداية العام الحالي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً.

وبحسب البيانات فإن أغلب الإصابات المبلَّغ عنها كانت حُمّى الضنك، وحُمّى الانحناء (المكرفس)، وحُمّى وادي النيل، وبلغ عدد الحالات 1406 إصابات، من بينها حالة وفاة واحدة بحُمّى الضنك في مديرية موزع، وهي أول حالة مسجلة في المحافظة منذ عام 2022م. وبلغ عدد الإصابات بمرض الحصبة 988 حالة، من بينها 5 حالات وفاة مرتبطة بالمرض. وفيما يخص حالات الإصابة بالإسهالات المائية الحادة والكوليرا سُجِل 1012 حالة، منها 18 حالة مؤكدة، إلى جانب حالة وفاة واحدة. ورأت السلطات الصحية المحلية في ذلك دليلاً على تفشي الوباء واستفحاله خلال الفترة الأخيرة.

 

استجابات دولية:

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، يوم 24 مارس الماضي، عن منحة مالية من بنك التنمية الألماني (KfW)، نيابةً عن الحكومة الفيدرالية الألمانية، بقيمة 19.8 مليون يورو لليونيسف في اليمن؛ بهدف مواجهة الأزمة التغذوية الحرجة في اليمن.

وقالت المنظمة: إن هذه الأموال ستُعزز التدخلات التغذوية الوقائية الرامية إلى تقليل معدلات سوء التغذية الحاد والمزمن بين الأطفال والنساء الأكثر ضعفاً في اليمن.

وستُمكِّن هذه المساهمة اليونيسف من توسيع نطاق برامجها التغذوية الوقائية، والتي تشمل توزيع المكملات الغذائية الدقيقة، وتثقيف مقدمي الرعاية بالتغذية السليمة، والكشف المجتمعي عن سوء التغذية في 18 مديرية بمحافظات تعزولحج وعدن وحجة والحديدة وإب ومأرب.

وستركِّز المبادرة على الأطفال دون الخامسة، والحوامل، والمرضعات، وهي الفئات الأكثر عرضة لخطر سوء التغذية المهدد للحياة. وسيدعم هذا التمويل تدريب العاملين الصحيين والمتطوعين المجتمعيين لتقديم خدمات وقائية وعلاجية عالية الجودة.

وفي يوم 11 مايو أعلن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، بالتعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين، عن إطلاق برنامج الإجراءات المعجلة نحو الوقاية من نقص التغذية في اليمن، بتمويل من الحكومة الاتحادية الألمانية ومانحين آخرين.

ويهدف هذا البرنامج إلى الحد من المعدلات المقلقة لنقص التغذية بين النساء والفتيات والفتيان من خلال نهج متكامل ومتعدد القطاعات يركّز على الوقاية.

ويستهدف هذا البرنامج الشامل 32 مديرية ذات أولوية في 12 محافظة. وستعمل المبادرة على تعزيز تقديم خدمات التغذية الوقائية من خلال أنظمة مجتمعية محلية مُحسّنة، مع التركيز على التغذية المبكرة للطفولة، وصحة الأم، والمياه والصرف الصحي الآمن، والأمن الغذائي، والتواصل من أجل تغيير السلوك الاجتماعي.

تشمل المكونات الرئيسية للبرنامج ما يلي:

– تعزيز المنصات المجتمعية لتقديم خدمات التغذية الأساسية.

– الترويج لممارسات التغذية المثلى للرضع وصغار الأطفال.

– تحسين التنسيق بين القطاعات مثل الصحة، والمياه والصرف الصحي، والأمن الغذائي، والتعليم.

– زيادة الوصول إلى مكملات المغذيات الدقيقة والخدمات الصحية الوقائية.

– دعم بناء القدرات الوطنية والمحلية لتحقيق أثر مستدام.

 

———————————————————————————–

المصادر:

* اتجاه تفشي مرض الحصبة في اليمن من يناير 2020 إلى أغسطس 2024م (Trend of Measles Outbreak in Yemen From January 2020 to August 2024). دراسة علمية نشرتها (مجلة الطب العام الدولية International Journal of General Medicine)، تاريخ النشر: ٢ مارس ٢٠٢٥م، عبر الموقع التالي:

https://www.tandfonline.com/doi/full/10.2147/IJGM.S508189?src=#references-Section

 

* مذكرة إحاطة ممثل اليونيسف في اليمن، بيتر هوكينز في قصر الأمم في جنيف حول وضع الأطفال في اليمن. موقع (اليونيسف)، 26 مارس 2025م:

https://www.unicef.org/yemen/ar/%D9%85%D8%B0%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%A5%D8%AD%D8%A7%D8%B7%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%86%D9%8A%D9%81-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%88%D8%B6%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-10-%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B2%D8%A7%D8%B9/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%A9

 

موقع (اليونيسف)، 24 مارس 2025م:

https://www.unicef.org/yemen/ar/%D8%A8%D9%86%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A-kfw-%D9%8A%D9%85%D9%86%D8%AD-198-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%88-%D9%84%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%81-%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%BA%D8%B0%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D8%A8%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%A9

 

موقع (اليونيسف)، 11 مايو 2025م:

https://www.unicef.org/yemen/ar/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%81-%D8%AA%D8%B7%D9%84%D9%82-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%BA%D8%B0%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D9%86%D9%82%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%BA%D8%B0%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%A9

 

* موقع (منظمة الصحة العالمية)، 22 مايو 2025م:

https://www.who.int/publications/m/item/multi-country-outbreak-of-cholera–external-situation-report–26–22-may-2025

 

* موقع (منظمة الصحة العالمية):

https://www.emro.who.int/ar/media/news/statement-for-regional-director-who-eastern-mediterranean-region-on-poliomyelitis.html

مواقع إخبارية:

* صحيفة (الشرق الأوسط)، 24 مايو 2025م:

https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5146779-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%88%D8%B6%D8%B9-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%AB%D9%8A-%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%B4%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B1%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D8%AF%D9%86

* موقع (يمن مونيتور)، 4 مارس 2025م:

https://www.yemenmonitor.com/Details/ArtMID/908/ArticleID/134475

* موقع (يمن مونيتور)، 15 مايو 2025م:

https://www.yemenmonitor.com/Details/ArtMID/908/ArticleID/140837

* موقع (يمن فيوتشر)، 23 مايو 2025م:

https://yemenfuture.net/news/31501

 

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *