لا تزال المنظمات الأممية والدولية تبدي تشاؤمها بشأن الأمن الغذائي في اليمن. ولا يقتصر الأمر على الوضع الحالي في البلاد، بل إن تقديراتها المستقبلية تحمل توقعات سلبية؛ بسبب استمرار الأزمات الداخلية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والعجز الواضح والمزمن في معالجة هذه الأزمات والبحث عن حلول لها. وزاد الأمر سوءاً في ظل الوضع المتوتر والصراعات الإقليمية التي اشتعلت نيرانها منذ عام 2022م؛ فكان لها تأثير سلبي على الوضع في اليمن.
وفيما يلي خلاصة لأهم ما نشرته المنظمات الأممية والدولية عن الأمن الغذائي في اليمن، وفق ما جاء في تقاريرها الصادرة مؤخراً.
برنامج الغذاء العالمي:
أكد برنامج الغذاء العالمي أن اليمن سجل أعلى معدلات تدني استهلاك الغذاء، وأكد أن نسبة الحرمان الشديد من الغذاء ارتفعت إلى 79% في المناطق الشمالية، وأن 4 مناطق دخلت مرحلة حرجة للغاية من سوء التغذية.
ووفق بيانات البرنامج الأممي فقد بلغت نسبة الحرمان الشديد من الغذاء ذروتها عند 36% بين الأسر في عموم البلاد، لكنها شهدت زيادة بنسبة 79% في المناطق الشمالية على أساس سنوي، وشهدت مناطق سيطرة الحكومة اليمنية زيادة بنسبة 51%.
وذكر البرنامج أن المحافظات اليمنية التي كانت أكثر تضرراً هي: الجوف، وحجة، والحديدة، والمحويت، وحضرموت، وتعز.
وحدّد برنامج الغذاء العالمي أربعة عوامل رئيسية مسببة لانعدام الأمن الغذائي، وهي:
تدهور الظروف الاقتصادية، وتأخير المساعدات الغذائية، ومحدودية فرص كسب العيش، وبداية موسم الجفاف. وأضاف إليها الفيضانات المدمرة التي شهدتها عدة محافظات خلال شهري يوليو وأغسطس، وقال إن تأثيرها كان أكبر على محافظات الحديدة وحجة ومأرب وصعدة وتعز.
وبخصوص تحليل سوء التغذية الحاد رجّح برنامج الأغذية العالمي أن تواجه المديريات في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، حالات خطرة أو حرجة حتى أكتوبر الجاري.
وقال: إن الأوضاع في 4 مديريات في هذه المناطق وصلت إلى مرحلة حرجة للغاية من سوء التغذية، وهي (المرحلة 5) من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.
ووفق البيانات الأممية وصلت تكلفة سلة الغذاء الدنيا إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، حيث ارتفعت بنسبة 13% منذ بداية العام، و18% على أساس سنوي، مدفوعة بارتفاع أسعار المواد الرئيسية، مثل الزيت النباتي، والسكر، ودقيق القمح، والفاصوليا الحمراء.
وذكر برنامج الغذاء العالمي أنه خلال الأشهر السبعة الماضية، ارتفعت واردات الوقود عبر موانئ البحر الأحمر بنسبة 24% على أساس سنوي، بينما انخفضت الواردات عبر الموانئ التي تسيطر عليها الحكومة بنسبة 27%.
وقال: إن الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة دمرت 33 خزاناً للنفط، ونحو 800 ألف لتر من الوقود المملوكة للبرنامج، ورغم ذلك استأنف الميناء عملياته بشكل كامل.
واشتكى البرنامج الأممي من قلة التمويل، وذكر أن تمويل خطته القائمة على الاحتياجات لم يتجاوز نسبة 42% للفترة من سبتمبر 2024 إلى فبراير من العام المقبل.
وفي تقرير آخر، صدر في شهر سبتمبر الماضي، حذَّر برنامج الأغذية العالمي من أن سوء التغذية الحاد في اليمن لا يزال يشكل تهديداً خطيراً لحياة الأشخاص، مع وجود 17.6 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، ويعيشون في (المرحلتين 3 و4) من التصنيف المتكامل للأمن الغذائي، من بينهم 6 ملايين شخص في حالة طوارئ وهي (المرحلة 4) من التصنيف.
وأكد البرنامج استمرار تدهور وضع الأمن الغذائي بسرعة، حيث يواجه 62% من السكان في جميع أنحاء اليمن الآن استهلاكاً غير كافٍ للغذاء، وهو أعلى معدل يسجله البرنامج في اليمن على الإطلاق.
وبدأ برنامج الأغذية العالمي، في شهر أغسطس الماضي، توزيع المساعدات في المناطق الشمالية، في إطار الاستجابة السريعة للطوارئ، حيث وصل إلى 1.4 مليون شخص في 34 مديرية، بهدف تخفيف آثار قرار وقف المساعدات الغذائية هناك في نهاية العام الماضي.
وارتفعت حصة الأسر التي تعاني من عدم كفاية استهلاك الغذاء إلى مستويات غير مسبوقة في اليمن، حيث أفاد 64% من الأسر بانخفاض استهلاكها للغذاء، وتضاعف الحرمان الشديد من الغذاء تقريباً في شمال اليمن ليصل إلى 37% خلال الأشهر الـ12 الماضية.
وفي مناطق الحكومة اليمنية انخفضت قيمة الريال بنسبة 24% على أساس سنوي، وخسر 68% من قيمته خلال السنوات الخمس الماضية، مدفوعاً في المقام الأول بانخفاض الاحتياطيات الأجنبية وتعليق صادرات النفط الخام.
ورداً على الزيادة المثيرة للقلق في سوء التغذية الحاد بمناطق سيطرة الحكومة اليمنية، ذكر البرنامج الأممي أنه بدأ، في أغسطس، استجابة طارئة في 6 مديريات بمحافظتي الحديدة وتعز، بما في ذلك توسيع نطاق الوقاية من سوء التغذية وتوسيع نطاق المساعدات الغذائية لمدة شهرين لتشمل 115,400 نازح.
في مناطق سيطرة الحكومة، ذكر برنامج الغذاء العالمي أنه انتهى من جمع البيانات لـ3.6 ملايين مستفيد؛ إذ تستمر الاستعدادات لمرحلة تحديد الأولويات، التي ستحدد قائمة منقحة لحالات المستفيدين من المساعدة المالية العامة والمساعدات الغذائية الجزئية.
ووفق ما أورده البرنامج، فقد ساعد 739 ألف امرأة حامل ومرضع، بالإضافة إلى فتيات وأطفال، في إطار برامج علاج سوء التغذية الحاد والمتوسط، وقدم المساعدة لـ84 ألفاً من الأطفال والرضع في إطار الوقاية من سوء التغذية الحاد، من أصل 103 آلاف شخص مستهدَف، بموجب مخصصات صندوق التمويل الإنساني.
ونبَّه البرنامج الأممي إلى أن مشروع التغذية المدرسية التابع له يواجه نقصاً حاداً في التمويل. ونتيجة لذلك، يخطط في البداية لمساعدة 800 ألف طالب في جميع أنحاء اليمن شهرياً خلال العام الدراسي الحالي، وهو عدد يساوي أقل من نصف العدد الإجمالي للطلاب الذين تم الوصول إليهم، العام الماضي، وبلغ عددهم مليونَي طفل.
ووفق البيانات الأممية، قدم برنامج الغذاء الدعم لـ59 ألف يمني، في إطار برنامج الصمود والتعافي من آثار الأزمة، وسلَّم 1.8 مليون لتر من الوقود إلى المستشفيات ومرافق المياه والصرف الصحي المحلية.
وأضاف البرنامج أنه قدم 125 ألف لتر من الوقود لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية، من خلال آلية توفير الوقود بكميات صغيرة.
وارتفعت واردات الوقود عبر موانئ البحر الأحمر بنسبة 11%، فيما شهدت الموانئ الجنوبية انخفاضاً بنسبة 9%.
الفاو ومنظمات أخرى:
وقال تقرير مشترك صدر عن عدد من المنظمات، في 30 سبتمبر الماضي: إن انعدام الأمن الغذائي في اليمن لايزال مرتفعًا بحسب بيانات (الرصد عالية التردد التابع لمنظمة الأغذية والزراعة).
وتشير أحدث تحليلات سوء التغذية في مناطق حكومة اليمن إلى أنه، بحلول أكتوبر 2024م، من المتوقع أن يعاني نحو 609,800 طفل من سوء التغذية الحاد، مع توقع معاناة 118,570 منهم من سوء التغذية الحاد الشديد (SAM)، وأكثر من 222,900 امرأة حامل ومرضع من سوء التغذية.
ومن المتوقع أن تواجه جميع المديريات الـ 117، التي تم تحليلها في مناطق الحكومة اليمنية، تصنيفَ سوءِ التغذية الحاد (IPC AMN) (المرحلة 3) (خطيرة) أو أسوأ خلال شهري يوليو وأكتوبر 2024م. ومن المتوقع أن تواجه 4 مديريات في الحديدة وتعز مرحلة حرجة للغاية، وهي أعلى مرحلة في مقياس سوء التغذية الحاد (IPC AMN).
ورسمت (شبكة الإنذار المبكر المعنية بالمجاعة) التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) صورة قاتمة لمستقبل الأمن الغذائي في هذا البلد، وقالت: إنه سيظل في المراكز الأولى لقائمة أكثر الدول احتياجاً للمساعدات الإنسانية حتى الربع الأول من العام المقبل.
حيث ستستمر أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن دون أي تحسن. وقالت الشبكة: إنه من المتوقع أن يحتل اليمن المركز الثاني في قائمة 31 بلداً تغطيها الشبكة، في معدل عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات غذائية وإنسانية عاجلة بحلول شهر أبريل 2025م، بعد السودان، وتليهما الكونغو الديمقراطية ونيجيريا وإثيوبيا.
وسيظل عدد اليمنيين، الذين بحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية إنسانية في مارس 2025م، عند حدود 19 مليون شخص، وهو ما يعني أن أكثر من 55% من السكان بحاجة إلى هذه المساعدات من أجل البقاء على قيد الحياة.
ونبهت الشبكة إلى أن استمرار الظروف الاقتصادية السيئة وفرص كسب الدخل المحدودة على مستوى البلاد، سيؤديان إلى انتشار واسع النطاق لانعدام الأمن الغذائي على مستوى الأزمة (المرحلة 3) من التصنيف المرحلي المتكامل لانعدام الأمن الغذائي)، أو نتائج أسوأ في معظم المحافظات.
وأكدت أن أسرة واحدة على الأقل من بين كل 5 أسر تواجه فجوات كبيرة في استهلاك الغذاء، مصحوبة بسوء تغذية حاد مرتفع أو أعلى من المعتاد.
وأكدت أن العدد الإجمالي للمحتاجين للمساعدات الغذائية في البلدان التي تخضع لمراقبة شبكة الإنذار المبكر للمجاعة، يتراوح بين 130 و140 مليون شخص، وأن 10% من هذا العدد يتركز بشكل أساسي في السودان واليمن والكونغو الديمقراطية.
وأكدت منظمة (الفاو) أن الفيضانات التي نتجت عن الأمطار الغزيرة، في أغسطس الماضي، ألحقت أضراراً جسيمة بالمجتمعات الزراعية في المرتفعات الغربية والمناطق المنخفضة. وأوضحت أن اليمن يواجه عواقب وخيمة على الأمن الغذائي والاقتصاد بشكل عام بسبب الأضرار الناجمة عن الفيضانات.
وبحسب التقرير، فإن المنطقة المتضررة من الفيضانات تبلغ 341,296 هكتاراً، بينما كان تأثير الفيضانات في المناطق الحضرية والريفية (مناطق الاستيطان) بمساحة 217 هكتاراً.
وبلغ عدد السكان المتضررين بشكل مباشر 210,084 فرداً. وتم تحديد الأراضي الزراعية المتضررة بمساحة 98,726 هكتاراً، بما في ذلك المحاصيل العشبية، والمحاصيل الشجرية، والبساتين، وأشجار النخيل.
وبشأن تأثير الثروة الحيوانية، تضرر 279,400 من الأغنام والماعز، كما طالت الأضرار الجسيمة البنية التحتية مثل قنوات الري ومرافق تخزين المياه؛ مما أعاق جهود التعافي.
وتوقعت المنظمة الأممية أن يؤدي فقدان المحاصيل وانخفاض الدخل الزراعي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي الحالي في اليمن، وهو أمر بالغ الأهمية بالفعل بسبب الصراع المستمر وعدم الاستقرار الاقتصادي.
البنك الدولي:
وانضم البنك الدولي إلى التحذيرات الأممية من ارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال بقية العام الحالي. وذكر أن عدد المتأثرين بذلك تجاوز حالياً حاجز المليون شخص، وتوقع أن يواجه 24% من سكان البلاد مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال ما تبقى من هذا العام.
ووفق تقرير للبنك عن الأوضاع الغذائية، صدر في شهر أكتوبر الجاري، فقد شهد اليمن، خلال عامنا هذا، ارتفاعاً في عدد الأشخاص الذين يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد بنسبة 6% مقارنة بالعام السابق.
وأورد التقرير أن هذه الزيادة تعود إلى مجموعة من العوامل، من بينها تصاعد الصراع، وتفاقم التغيرات المناخية مثل الجفاف والفيضانات. وذكر أن انعدام الأمن في البحر الأحمر كان له تأثير مباشر على توافر الغذاء في البلاد، وتقييد تدفق المواد الغذائية والسلع الأساسية.
وأدى تدهور قيمة العملة المحلية، وزيادة تكاليف الوقود، إلى جعل الحصول على الغذاء أكثر صعوبة.
وتوقع التقرير أن يواجه 24% من سكان اليمن مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال النصف الثاني من العام الحالي، نتيجة لاستمرار الصراع، ونقص فرص العمل، وتأثيرات التغيرات المناخية الزائدة.
اللجنة الدولية للصليب الأحمر:
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في آخر تحليل لها: إن ما يقرب من نصف السكان في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية (4.7 ملايين شخص) عانوا من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد بين شهري يوليو وسبتمبر 2024م، وصُنفوا على أنهم في (المرحلة 3 أو أعلى) من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (أزمة أو أسوأ). ويشمل ذلك 1.2 مليون شخص عانوا من مستويات حرجة من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة 4) من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (الطوارئ)، التي تتميز بفجوات غذائية كبيرة ومستويات عالية من سوء التغذية الحاد.
ويعكس هذا مستوى مرتفعًا باستمرار من الأمن الغذائي مقارنة بتحديث التصنيف المرحلي المتكامل السابق (في الفترة بين أكتوبر 2023م وفبراير 2024م) عندما صُنِّف حوالي 4.6 ملايين شخص في (المرحلة 3 أو أعلى).
وتوقعت المنظمة حدوث تحسن طفيف في وضع الأمن الغذائي في الفترة بين أكتوبر 2024م وفبراير 2025م؛ حيث من المرجح أن يعاني حوالي 4.6 مليون شخص من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد (المرحلة 3، من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، أو أعلى). ومن بين هؤلاء يُتوقع أن يواجه 1.1 مليون شخص مستويات حرجة من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة 4)، وأن يواجه 3.5 ملايين شخص مستويات أزمة من انعدام الأمن الغذائي المصنفة على أنها (المرحلة 3) من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (الأزمة). ومن المتوقع أن ينخفض عدد المناطق المصنفة في (المرحلة 4) بنسبة 50% (من 24 إلى 12 منطقة)، إلا أن عدد السكان في (المرحلة 4) سيظل دون تغيير.
وبشكل عام من المرجح أن تشهد جميع المناطق الـ 118، التي تم خضعت للتحليل، مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد (المرحلة 3 أو أعلى).
المساعدات الغذائية الإنسانية غير الكافية:
وقالت المنظمة: إن ضعف التمويل في عام 2024م أدى إلى انخفاض عام في الوصول إلى المساعدات الغذائية الإنسانية. ويتجلى هذا الانخفاض في انخفاض كمية (حجم الحصة) وتواترها وعدم القدرة على التنبؤ بالمساعدات. ففي الفترة من يناير إلى يوليو 2024م قدم برنامج الأغذية العالمي دورتين فقط من المساعدات الغذائية العامة؛ مما يعكس أسوأ أزمة تمويل لمجموعة الأمن الغذائي والزراعة منذ عام 2015م. وبحلول أغسطس 2024م كانت حصص المساعدات الغذائية العامة 17% فقط من المدخول اليومي الموصى به؛ مما أثر بشدة على الأسر الضعيفة التي تعتمد على هذه المساعدات في الغذاء والدخل. ومع اعتماد أكثر من 30% من السكان على المساعدات الإنسانية، أدت هذه القضايا إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة في اليمن.
———————————
المصادر:
* برنامج الأغذية العالمي: الوضع في اليمن، رقم 8، أغسطس 2024م.
* تحديث حالة الأمن الغذائي في اليمن، سبتمبر 2024م. برنامج الأغذية العالمي.
* تقرير الرصد المشترك لليمن: تحديث شهري حول مخاطر أزمة الأمن الغذائي والتغذوي، التقرير الخامس، سبتمبر 2024م. منظمة الأغذية والزراعة، واليونيسيف، ومنظمة أكابس.
* التقرير العالمي عن الأزمات الغذائية 2024م. شبكة معلومات الأمن الغذائي (FSIN)، والشبكة العالمية لمكافحة الأزمات الغذائية (GNAFC).
* اليمن: تحليل انعدام الأمن الغذائي الحاد حسب التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، يوليو 2024م – فبراير 2025م، اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
* بوابة شبكة الإغاثة الإنسانية – مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية:
https://reliefweb.int/report/yemen/wfp-yemen-food-security-update-september-2024
* صحيفة (الشرق الأوسط)، 1 سبتمبر 2024م:
* صحيفة (الشرق الأوسط)، 27 سبتمبر 2024م:
* صحيفة (الشرق الأوسط)، 12 أكتوبر 2024م:
* صحيفة (الشرق الأوسط)، 15 أكتوبر 2024م: